ما الذي حدث في مصر؟

يمنات
“لص” نفذ عملية “سرقة” باستعجال وارتباك، فأحدث بذلك جلبة تسببت في وصول “الشرطي” بسرعة وعلى نحو غير متوقع..
انتهى الحال ب”اللص” في السجن، بتأييد كامل من أهالي الحي، بينما انتهى الحال ب”الشرطي” محمولا على أكتاف الأهالي شكراً وامتناناً.
من ينعتون الشعب المصري، أو غيره، ب”العبيد” و “عشاق البيادات”؛ يبرهنون فقط عمق ولائهم ل”اللص”، لا عميق ذكائهم وإخلاصهم للحقيقة، وإلا فمن أعاد “العسكر” إلى الأكتاف، ومهد الطريق لعودة “الزعيم الإله”، هو “اللص” الذي استعجل سرقة الثورة و البسط على السلطة مع انعدام كامل للكفاءة.
من حمل “السيسي” على الأكتاف، ومن يحمل “بشار” على الأكتاف، قبل شعبهما، ومن ثبت مجدهما وزعامتهما؛ هو غباء “الإخوان” وثقتهم المفرطة في أنها “لحظتهم التاريخية”..جائتهم على قَدَرٍ يا “مرسي”
وإذ تناولوا “اللحظة” بكف سارق مرتعش فإنهم لم يفعلوا أكثر من دفع الناس إلى اللجوء لمخفر الشرطة وثكنة العسكر.
ولا أبجح من إخفاقهم التاريخي غير رميهم الإخفاق على عاتق الشعوب.
من حائط الكاتب على الفيس بوك